بعد النجاحات التي حققتها الكوميديا الفلسطينية «وطن ع وتر» ، عبر شاشتي «تلفزيون فلسطين» ومن ثم «الفلسطينية»، تحط رحالها هذا العام، وبالتحديد في الموسم الرمضاني، على شاشة «روتانا خليجية» ، وسواها من القنوات التابعة لـ «روتانا»، إضافة إلى استمرار عرضها على شاشة قناة «الفلسطينية» الفضائية .
وقال عماد فراجين، كاتب نصوص «وطن ع وتر» والممثل الرئيسي فيها: «الجديد في الموسم السابع لـ «وطن ع وتر»، وعقب التوقيع مع «روتانا خليجية»، المواضيع بطبيعة الحال، بخاصة أنها ستتوسع باتجاه نقاش قضايا اجتماعية وسياسية ذات طابع عربي أكثر منه فلسطيني، فالمواضيع الفلسطينية هي هي، ولا نريد ان نكرر نفسنا، لكن هذا لا يعني أن فلسطين ليست حاضرة في حلقات «وطن ع وتر». بل هي حاضرة وبقوة، ولكن بصيغة مغايرة عن الأعوام السابقة». واعترف نجم «وطن ع وتر» بأن المهمة لن تكون سهلة بقوله: «أعلم أن التنافس في رمضان لن يكون سهلاً، بخاصة عند العرض على شاشة عربية ذات جماهيرية واسعة مثل «روتانا خليجية»، وقنوات أخرى تابعة لشركة «روتانا»، لكنني وفريق العمل المكون من منال عوض ومحمد الطيطي وخالد المصو، نسعى جاهدين للخروج بما يليق بتاريخ «وطن ع وتر»، نقدم كوميديا راقية وهادفة ومسلية في آن للمشاهد الفلسطيني والعربي».
وأضاف فراجين لـ «الحياة»: «انتقالنا إلى الفضاء العربي يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ولكن في الوقت ذاته لم نعد مؤطرين بالموضوع الفلسطيني، فالهم العربي كبير… الحلقات كوميدية ساخرة، لكنّ التناول عقلاني، وللحقيقة لا رقابة على النصوص من إدارة روتانا بتاتاً، ولا تحفظات، ولا خط احمر».
ويعرض «وطن ع وتر» في «روتانا خليجية» ضمن فقرة كوميدية تحمل اسم (5G)، وتشتمل على أعمال كوميدية أخرى خليجية ومصرية. وقال فراجين: «هناك نسختان من العمل، إحداها مدتها أربع دقائق معدة لـ «روتانا خليجية»، والثانية مدتها 8 دقائق معدة للفلسطينية، في حين قد تختلف الحلقات التي تعرض هنا عنها هناك، ولكنها قليلة».
وأشار فراجين إلى أن تعاقدهم في «وطن ع وتر» مع فضائية «روتانا خليجية»، جعلهم يتفاجأون من حجم شعبيتهم في دول الخليج العربي، والتي بدأت عبر الموقع الالكتروني «يوتيوب»، وعبر انتشار المقاطع التمثيلية القصيرة لهم من مواسم ماضية على الهواتف الذكية، وتداولها عبر برامج الاتصال الحديثة مثل «الواتس آب» .
صحيفة الحياة السعودية الإلكترونية