باتت الإعلامية حليمة بولند قاب قوسين أو أدنى من خوض تجربتها الدرامية الاولى كبطولة مطلقة في مسلسل ” الحب سلطان ” للكاتبة سلام أحمد والمخرج الشاب محمد النيباري الذي قطع شوطاً طويلاً في إقناع بولند للمشاركة إلى جانب نجوم الدراما الخليجية .
وفي تصريح خاص إلى “السياسة” قال المخرج النيباري: في الحقيقة بمجرد أن وقع في يدي النص الدرامي “الحب سلطان” للكاتبة سلام أحمد التي سبق أن أخرجت مسلسل من تأليفها بعنوان “بنات سكر نبات” حرصت على أن يحمل عملي الجديد مفاجآت مستحقة , من بينها ترشيح الإعلامية حليمة بولند لخوض أولى تجاربها الحقيقية في الدراما المحلية, وللأمانة بعدما قرأت النص تحمست له كثيراً وأبدت موافقتها “شبه النهائية”, خصوصاً ان الشخصية التي تطل بها ستكون مغايرة جداً عن الصورة الراسخة في أذهان جمهورها بأنها شخصية دلوعة وعفوية, حيث إن الشخصية المرسومة في النص على النقيض تماماً وهي فتاة بسيطة فقيرة تحمل قلباً طيباً وتقع في الحب, هذا الجانب الآخر الذي أسعى لاكتشافه فيها وأراهن عليه في تحد حقيقي, وكلي ثقة بأن حليمة ستكون شخصية جديدة تختلف اختلافاً كلياً عن ظهورها في فوازير حليمة أو في برامجها المعتادة, فضلاً عن كونها اسماً غنياً عن التعريف وعنصراً سيساهم في انتشار ومتابعة العمل بعد عرضه تلفزيونياً.
وأضاف: إلى جانب حليمة بولند التي يمكن القول بأنها نسبة 85 في المئة ستكون إحدى بطلات المسلسل, اخترنا للمشاركة مجموعة من نجوم الساحة الخليجية أمثال فاطمة الحوسني, عبدالمحسن النمر, حسين المهدي وعبدالله التركماني وغيرهم وقد تم توقيع اتفاق مع شركة “غلوبل غلف ميديا” للإنتاج الفني للمنتج رزاق الموسوي, لتكون الجهة المنتجة للمسلسل, حيث سخرت كافة الإمكانات ومنحنا المنتج الموسوي الضوء الأخضر لتنفيذ العمل بالشكل الجيد وتدور عجلة الكاميرا في يناير المقبل.
وقال النيباري الذي أخرج مجموعة من المسلسلات الناجحة ومنها “سيدة البيت” و”هجر الحبيب” بأنه حرص على أن تكون تجربته الإخراجية الجديدة على مستوى عال من الحرفية والصورة المرئية حيث استعان بالمصور العربي الشهير أحمد جبر الذي وضع بصماته على الكثير من الأعمال التلفزيونية ومنها “على جثتي”, “طرف ثالث” و”تحت الأرض” كما حرص على التعاون مع الأكاديمية مروة جبريل المتخصصة في الدراما وسيكون لها دور كبير في تهيئة الممثلين من أجل التعايش مع الشخصية التي سيجسدونها وإظهار أفضل ما لديهم في الأداء التمثيلي لاسيما ان مشاغل بعض الممثلين والتزاماتهم ربما تحول دون تمكنهم من قراءة النص بالدرجة المطلوبة على حد تعبيره.
وأضاف: سيقتصر دورها على الاجتماع مع الممثلين لمناقشة أبعاد الشخصية وتفاصيلها ثم تترك لهم المجال في تقديم الأداء المناسب وهذه خطوة لم يسبق أن قدمت في الدراما المحلية .
صحيفة السياسة الكويتية الإلكترونية