صرح مصدر مسؤول في الإدارة الأميركية أن واشنطن تعتزم إلغاء الحظر المفروض على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الحكومية، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتدبرس .
وأكدت أن أحد كبار المسؤولين في حكومة الرئيس أوباما أبلغها أن هذه الخطوة تأتي في إطار بناء الثقة، مع قرب بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1).
ولم يرد اسم المسؤول الأميركي في التقرير، لكنه أكد أن هذا الإجراء يأتي بعد اطلاع الولايات المتحدة الأميركية على أن إيران لم تعد ترسل ذبذبات إلكترونية لمنع استقبال تردد بعض القنوات على الأقمار الصناعية.
وكانت واشنطن قد أدرجت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية التي تخضع مباشرة لمرشد الجمهورية في قائمة الحظر، وأكدت أنها تعاقب الشركات التي تقدم لها خدمات تلفزيونية.
وجاء القرار على خلفية قيام السلطات الإيرانية بإرسال ذبذبات إلكترونية تمنع استقبال ما تبثه بعض القنوات التي تعتبرها معارضة للنظام الحاكم في البلد.
وطبقاً للقرار الأميركي المزمع الإعلان عنه قريباً يحق للشركات الأميركية تقديم خدمات تلفزيونية وإذاعية لإيران خلال 180 يوماً.
وذكر المصدر الأميركي أنه في حال عودة إرسال الذبذبات الإلكترونية فإن واشنطن تعيد فرض العقوبات على إيران من جديد.
وكان موضوع هذه الذبذبات قد واجه تنديداً واسعاً من منظمات حقوق الإنسان كما أن النشطاء الإيرانيين قد حذروا من تأثيرها على سلامة المواطنين.
وأعلنت حكومة الرئيس روحاني الأسبوع الماضي عن تشكيل لجنة لبحث تأثير إرسال الذبذبات الإلكترونية على سلامة المواطنين. وقال وزير الصحة حسن قاضي زاده إن اللجنة تضم مسؤولين من وزارة الصحة ووزارة الاتصالات ومنظمة الطاقة الذرية، وإنها “تبحث الأمور بحرية مطلقة”.
العربية نت