أكد المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية م . صالح المغيليث أن ما نشر في موقع صحيفة المثقف الإلكتروني عن تعاون مراسلة القناة الإخبارية في دمشق مع الشبيحة غير صحيح ويخالف الحقائق والواقع والمهنية.. وأوضح أن المقال اشتمل على مغالطات عدة أبرزها :
– أن القناة ليس لها أصلاً مراسلة في دمشق بل إنها تتعامل مع أحد المراسلين منذ سنوات عدة تسبق إندلاع الثورة في سوريا.
– الإخبارية ليس لها تعاون مع قناة الميادين أو مكاتبها في سوريا أو غيره.
– المراسل ولأسباب طبيعة العمل الإعلامي في سوريا سواء مع القناة الإخبارية أو غيرها من القنوات يرسل تقاريره بالصوت دون الصورة أو ذكراً لاسمه ذلك لتعرضه لعدة محاولات للاغتيال من النظام والشبيحة، كما أنه يتناول الجوانب السياسية وليس متابعة العمليات العسكرية الميدانية.
– القناة وفي إطار مهنيتها واهتمامها ووقوفها مع الشعب السوري، أعدت تقارير من الداخل السوري بطرق خاصة توضح معاناة الشعب السوري الشقيق في برامج وثائقية عن الوضع الميداني والإنساني الخطير هناك.
– ذكر معد الخبر أن من (بديهيات العمل الإعلامي قيام الجهة الإعلامية بحسن اختيار مراسليها وخاصة الذين يحملون رسالة القناة ويعملون على نشر الحقائق والواقع كما هو بلا تحريف أو تشويه)، ونحن نذكر معد الخبر فعلاً أن من بديهيات العمل كتابة اسم معد التقرير والمصداقية والبحث عن الحقائق الصحيحة من مصادرها والاتصال بالجهة المعنية بالخبر لتقصي الحقائق من خلالها وذلك قبل بثها بشكل يخالف المهنية.
وفي الختام أكد المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية أن الأنظمة والقوانين التي شرعتها وزارة الثقافة والإعلام السعودية كفيلة بحفظ حقوق أي قناة ولا تجيز التعدي على حقوق الآخرين .
صحيفة الجزيرة السعودية الإلكترونية