في الحلقةِ السابقة تعرفنا على الصراع الذي خاضه الملك عبدالعزيز في الإنتزاع بالأعتراف لبلاده من القوه العظمى , وأسرارهِ على التفتيش على النفط في الوقت الذي يائست فيهِ الشركات العالمية , وكيف أقنعَ الأمريكينَ بعد أن رفضت حكومة لندن طلبه , وكيف فرطت بريطانيا في أمتياز النفط السعودي فيما حظيت به الولايات المتحده ليكون أهمَ عقود البترول في التاريخ . بداء نفط السعودية بالتدفق بكثافة لكن في نفس الأيام دوت أصوات المدافعِ بكثافة أيضاً .