عاصرت هذه السفينة الألمانية القيصر فيلهلم ونجت من حروب مختلفة وكادت أن تغرق مرتين، كما تعد منذ مئة عام أهم وسيلة نقل على بحيرة تنجانيقا. بنيت هذه السفينة عام 1913 في حوض ماير لبناء السفن في بابِنبورغ، ثم تم تفكيكها ونقلها في أكثر من 5 آلاف صندوق إلى مستعمرة شرق أفريقيا الألمانية السابقة. طوال تاريخها المتقلب بقيت سفينة “ليبما” أو “غراف غوتسين” كما كانت تعرف سابقا السفينة الأهم والأبرز على بحيرة تنجانيقا. يعرض هذا الفيلم الوثائقي حياة بضعة أشخاص من نحو خمسمائة يبحرون على متن هذه السفينة، منهم القبطان والميكانيكي وبعض نزلاء الدرجة الأولى والثالثة. وكان من المفترض لهذه السفينة أن تخرج من الخدمة منذ عقود، لكن لم يتوفر بديل لها حتى الآن .
شاهد ..