بعد انطلاقته الفنية الناجحة في «ستار أكاديمي» وتحقيقه حضوراً محبباً من خلال أغانيه، اتجه الفنان عبد العزيز الأسود أخيراً إلى الدراما ولديه أكثر من مشروع في هذا المجال، إذ انتهى من تصوير دوره في «ساهر الليل 3» الذي سيعرض في شهر رمضان، ويصوّر دوره في «شارع 90».
عن جديده والصعوبات التي يواجهها الفنانون الشباب يتحدث عبد العزيز الأسود في اللقاء التالي.
حدثنا عن جديدك الدرامي.
«شارع 90»، تأليف الإعلامي عبد المحسن الروضان، إخراج الفنان البحريني جمعان الرويعي الذي يخوض تجربة الإخراج الدرامي للمرة الأولى، ويشارك في البطولة: جاسم النبهان، باسمة حمادة، زهرة الخرجي، أسمهان توفيق، خالد البريكي، مرام، شيماء علي، غزلان، حمد أشكناني، عبد الله عباس، فيصل المفيدي ومجموعة من الممثلين.
«ساهر الليل3»، تأليف فهد العليوة، إخراج محمد دحام الشمري، وبطولة: جاسم النبهان، باسمة حمادة، محمود بوشهري، هيا عبد السلام، عبد الله بوشهري، أحمد السلمان، فؤاد علي، ملاك، شوق، نور، أحمد الهزيم، محمد صفر، يوسف البلوشي، عبد المحسن القفاص ومحمد المنيع.
ماذا عن دورك فيهما؟
أؤدي في «شارع 90» دور مهندس كويتي شاب منفصل عن زوجته ويبحث عن زوجة مناسبة لترعى ابنه. أما في «ساهر الليل3»، فأشارك كضيف شرف وأؤدي دور أحد رجال المقاومة الكويتية أثناء الغزو العراقي الغاشم.
ما سبب تفضيلك الدراما على الغناء في هذه الفترة؟
لأنني قد أجد فرصة لإبراز موهبتي في التمثيل، خصوصاً مع تطور الدراما الكويتية حتى أصبحت رائدة في الوطن العربي وهبوط الإنتاج الغنائي وصعوبة العثور على منتج يرعاني كمطرب، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة التي يتطلبها إصدار ألبوم أو مجردّ أغنية، لذا اتجهت إلى التمثيل.
هل نفهم من كلامك أنك ستترك الغناء؟
لا، بل أبحث عن فرصة لتقديم نفسي بصورة أرضى عنها في أغنيات سينغل أو ألبومات…
إذاً ثمة معاناة كبيرة تواجه المطربين الشباب.
بالطبع، فهم لا يجدون دعماً مادياً أو معنوياً أو حتى تشجيعاً من الجهات المسؤولة، واللافت أن المهرجانات التي تخصّ الدولة تستعين بفنانين شباب من الوطن العربي، لا سيما دول الخليج، ولا تدعم الفنان الكويتي الشاب، فيما الأصح أن تبرز هذه المهرجانات المواهب الكويتية الشابة وإمكاناتها وترعاها وتقدمها في الحفلات أسوة بدعم الشباب من الدول المختلفة.
لم تخض مجال التلحين لماذا؟
لأن له أربابه كما هي الحال مع الشعر. لا أخفي أنني تابعت دروساً في التلحين والموسيقى خلال دراستي في المعهد العالي للفنون الموسيقية وفي كلية التربية أساسية قسم الموسيقى، وأجيد العزف على آلتي العود والبيانو.
انطلقت في برنامج للمواهب، كيف تقيّم ظاهرة برامج الهواة؟
متميزة وتحقق شهرة سريعة، لكن عيبها أنها لا تتابع طلابها وتتركهم في مهبّ رياح الساحة الفنية وتجاذباتها.
ما الحلم الذي تسعى إلى تحقيقه؟
أن أحقق النجاح كرواد الفن الكويتي على غرار الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا، فيتحدث عني الجميع بالخير وأصل إلى الشهرة التي استحقها بعد عشرين أو ثلاثين عاماً من الجهد المستمرّ. أتمنى تحقيق هذا الحلم في الوقت المناسب.
ما رأيك بالأغنية الشبابية؟
جميلة، خصوصاً في الفترة الأخيرة وتنافس أغاني الفنانين الكبار وحققت نجاحاً جماهيرياً وفنياً.
كيف تقيّم تجربتك في تقديم البرامج؟
استفدت منها على الصعد كافة. في البداية، رفضت خوض هذا المجال، إلى أن قدم لي تلفزيون «الراي» عرضاً مناسباً، ولم أتوقع هذا النجاح الذي حصدته.
هل ستكرر التجربة؟
لِمَ لا في حال تلقيت عرضاً مناسباً.
هل ثمة تعاون بينك وبين شعراء أو ملحنين من الخليج؟
أتمنى ذلك، خصوصاً من دولة الإمارات العربية، إضافة إلى غيرها من دول الخليج.
أين تضع نفسك بين الفنانين الشباب؟
لا أستطيع تقييم نفسي، فالجمهور هو الحكم وله الحق في تصنيفي بين الفنانين الشباب الذين تميّزوا وفرضوا موهبتهم بقوة سواء في مجال التمثيل أو الغناء.
صحيفة الجريدة الكويتية الإلكترونية