أكد الفنان عبدالرحمن العقل ان الجزء الثاني من المسلسل الاجتماعي «كنة الشام وكناين الشامية» دخل مراحل الكتابة، وذلك اثر النجاح الجماهيري الكبير الذي حصده، عند عرضه، خلال الدورة الرمضانية الماضية.
وأشار في تصريح خاص لـ «النهار» ان القرار بتحقيق جزء ثان من العمل، كان قد اتخذ عند كتابة الجزء الاول، وذلك لتغطية مرحلة زمنية مهمة، على الصعيد الاجتماعي في دولة الكويت.
وقال الفنان عبدالرحمن العقل:
استطيع التأكيد بان الكاتبة المتميزة هبة مشاري حمادة، قطعت شوطاً واسعاً في كتابة الجزء الثاني من مسلسل «كنة الشام» وكناين الشامية» وكان قرار كتابة جزء ثان قد اتخذ منذ مرحلة مبكرة من الشروع بكتابة وانتاج الجزء الاول، وذلك رغبة في تغطية مراحل زمنية اجتماعية مهمة من تاريخ الكويت الحديثة، حيث انطلقت احداث المسلسل مع بداية الستينيات وحتى منتصف السبيعينات، حيث شهدت تلك المرحلة الكثير من المتغيرات، نتيجة للقفزة الاقتصادية والانفتاح.
ويستطرد: وخلال تصوير العمل، وتواصل كتابة النص، اكتشفنا اهمية تقديم جزء ثان، يأتي ليكمل المراحل الزمنية، وايضاً المتغيرات التي تستمر بها هذه الاسرة، التي كانت بمثابة العين التي شاهدنا من خلالها الكويت في تلك المرحلة الزمنية الخصبة.
وأشير هنا الى ان المسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة واخراج جمعان الرويعي وبطولة مريم الصالح ومحمد جابر والهام الفضالة ومرام وشجون الهاجري ويعقوب عبدالله وبشار الشطي وفاطمة الصفي وعلي كاكولي وحمد اشكناني.
المسلسل من انتاج مركز تلفزيون الشرق الاوسط «ام. بي. سي» والمنتج المنفذ هو الفنان باسم عبدالامير.
وعن تجربته مع مسرحية الاطفال «هاي فايف» يقول الفنان العقل:
سعدت بالنجاح الذي حصدته المسرحية خلال شهر رمضان المبارك، ما دفعنا كفريق عمل الى التخطيط لاعادتها في عيد الاضحى المبارك كما تواصل النجاح والاقبال، وهذا ما دفعنا لمواصلة تقديم العروض الى ما بعد عيد الاضحى والمسرحية من تأليفي ومشاركتي في البطولة بالاضافة الى شعبولة وخالد العجيري ونسرين وبلال الشامي واريج العطار، وقد قدمت المسرحية على صالة مركز تنمية المجتمع في الزهراء، وبودي، ان اتقدم بكل الشكر والتقدير لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وايضاً لمركز تنمية المجتمع في منطقة الزهراء على تعاونهم ودعمهم الذي كان له ابعد الاثر في نجاح العروض.. وأيضاً استمراريتها المتميزة.
وحول تجربته في مجال الانتاج قال:
لست غريباً عن مجال الانتاج، حيث تشرفت بخوض هذه التجربة، على مدى سنوات عدة، في مجالات عدة، من بينها عروض مسرح الطفل وايضاً الدراما التلفزيونية، وانا اعلم بان الانتاج
يسبب الكثير من الارهاق والتعب، ولكن البحث عن تقديم عروض فنية متميزة، بالذات في قطاع مسرح الطفل، يجعلني اتحمل كافة التبعات والمسؤوليات لتقديم افضل النتاجات.
ويستطرد: وامامي عدد من المشاريع الجديدة في هذا المجال، على صعيد مسرح الطفل وأيضاً الدراما التلفزيوينة، ومن السابق لأوانه الحديث عنهما.
وعن عودته لفرقة مسرح الخليج العربي قال الفنان عبدالرحمن العقل:
لم اكن في اي يوم من الايام بعيداً عن فرقة مسرح الخليج العربي، والذي اعتبره بيتي الثاني دائماً.. واتشرف دائماً ان اكون من ابنائه.. وسعادتي كبيرة بالانجازات التي يحققها شباب الفرقة حالياً، ولعل التجربة الاخيرة في مسرحية «البوشية» خير شاهد على تواصل الاجيال وتكاملها، واكرر بانني موجود في الفرقة وبشكل دائم.. حتى وان ابعدتني الدراما التلفزيونية بعض الوقت.. فان كل الوقت لمسرح الخليج العربي.
وفي ختام تصريحه لـ «النهار» قال الفنان عبدالرحمن العقل: – ما احوجنا ان نلتفت ونراقب عروض مسرح الطفل وذلك للاثار التربوية المغلوطة التي تحملها بعض العروض التي تقدم في المناسبات.
صحيفة النهار الكويتية الإلكترونية