أعلن «تلفزيون دبي» بقنواته المتعددة اعتماد تقنية «الواقع المعزز» في إعلاناته الورقية الخاصة بالمحتوى التلفزيوني لباقة المسلسلات والأعمال الدرامية والكوميدية في شهر رمضان 2019، في إطار مواكبته آخر التطورات في مجالات التكنولوجيا والإعلام الرقمي .
وكشفت مديرة إدارة الإعلام الرقمي والتسويق في قطاع الإذاعة والتلفزيون في «مؤسسة دبي للإعلام» هبة السمت عن اعتماد التقنية الجديدة للإفادة من تقنية الواقع الافتراضي، وتحويل الإعلان الورقي إلى فضاء تلفزيوني عالمي، يشاهد الجمهور من خلاله الخبر والإعلان بالصوت والصورة، صانعين بذلك مفهوماً جديداً للتسويق الرقمي، حيث يمكن للقارئ من خلال تحميل تطبيق «تلفزيون دبي» وقناة «سما دبي» على متجري «آبل ستور» و«غوغل بلاي»، ومن ثم البحث عن خاصية الواقع المعزز (AR)، والتفاعل مباشرة مع مجموعة الإعلانات الورقية، وإعلانات الطرق، والإعلانات التي قام «تلفزيون دبي» بقنواته المتعددة باعتمادها في المراكز التجارية، والتي تتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة مشاهدة جديدة وتفاعل رقمي مختلف مع برامج ومسلسلات شاشة «تلفزيون دبي» وقناة «سما دبي» خلال الشهر الفضيل .
وأشارت السمت إلى أن التحدي لم يكن ولن يكون سهلاً في المرحلة المقبلة، في ظل اختلاف المفاهيم الجديدة وأساليب إيصال ونشر المعلومة في قالب رقمي يمكّن القارئ والمشاهد والمستمــع من تلقيهـــا والإفـادة منها أو حتى مشاركتها الآخرين، إذ إن كل ما على القارئ فعله هو البحث عن أيقونة «الواقع المعزز» في الإعلان، وتحميل التطبيق للتفاعل والمشاركة.
وتعتبر تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) واحدة من أهم التكنولوجيات الواعدة في المستقبل، إذ تعتمد على التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية، أو تكون موجهاً له، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، في وقت يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية من خلال أجهزة عدة، سواء أكانت محمولة مثل الهاتف الذكي أم من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة وكل الأجهزة التي تستخدم نظام التتبع. تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يوفر إسقاط المعلومة وعرضها بدقة في المكان المناسب كنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والكاميرا والبوصلة، ليتم التفاعل معها من خلال التطبيقات.
وتولد تقنية «الواقع المعزز» عرضاً مركباً للمستخدم، يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بواسطة الكومبيوتر، بما يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية، فيما يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دوراً بارزاً في مستقبل الواقع المعزز، بعدما جذبت هذه التكنولوجيا كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعي حول العالم .