تزايدت أخطاء المعلقين الرياضيين بالقنوات السعودية في الفترة الأخيرة.. حتى إنها ولفرط كثرتها وتعدد فاعليها.. كادت تحول إدارة باريان إلى إدارة “بيان”.. انظر حفظك الله.. كم بيان أصدرته الإدارة المذكورة.. لتدفع به الضرر عن كثيرين.. بعد ما أصابهم من “رشاش” منسوبيها .
بعض معلقي القنوات الرياضية أصبح من بين طقوسهم الثابتة.. نصب “فخ” الاعتذار لإدارة القناة.. عليه ومع التوقعات بهطول مزيد من التجاوزات.. ربما يكون حرياً بـ”باريان ورهطه”.. إضافة شروط جديدة على كل باحث عن التوظيف بهذه القنوات.. من بين هذه الشروط بل واهما على الإطلاق.. عدم الخروج عن النص.. بتنصيبه أعلى هرم اختبارات القدرات.
لقد ظل يهولني ويدهشني تكرار الأخطاء.. يضاف إلى ذلك ما يتبعها من بيانات.. ثم فرمانات واعتذارات.. لا أعرف إن كان من مهام الإدارة أي إدارة.. التفرغ للتخطيط وصناعة “الطفرات” .. أم اللجوء لخيار اللعب الضاغط.. لإطفاء نيران الأهداف الصديقة.. وتعدياتها على حقوق الأندية والجماهير.
الذى أفهمه أنا.. هو أن المعلق التلفزيوني، الذي تستأمنه القنوات التي يطل من بين شاشاتها.. على اسمها وسمعتها وجمهورها.. يكون قد تأهل بما يكفي لحمل الأمانة.. والقيام بأعباء المسؤولية على الوجه الأكمل.. وهذا لا يعني أن يكون منزهاً عن الخطأ.. لكن أي خطأ.. فليس كل ذنب لديه مغفور.
فى بياناته واعتذاراته على كثرتها.. يؤكد الدكتور باريان احترامه للمتضررين.. ويعد بالتصويب والتصحيح والمراجعة.. لكن بعض معلقيه يصرون على الاستغراق فى عسل التجاوزات. يوقفون ثم يعودون.. ربما استجابة لالتماس أو انتظاراً لمخالفة أخرى تنفذ من خط “التماس”.. فإلى متى ؟
صحيفة الرياضية السعودية الإلكترونية