بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الموسمين الأول والثاني لبرنامج «مع بوشعيل» من تقديم الفنان القدير نبيل شعيل على شاشة تلفزيون «الراي» خلال شهر رمضان لعامي (2022- 2023)، يطلُّ «بوشعيل» مجدداً على جمهور المشاهدين في الموسم الثالث للبرنامج خلال شهر رمضان المقبل، ليواصل طريق النجاح في فن الحوار التلقائي، مع ضيوفٍ جدد، من فنانين ومثقفين وأدباء ورياضيين وسياسيين، فضلاً عن استضافته لرجال المال والأعمال، وغيرهم من مجالات مختلفة .
«امتداد للنجاح»
وقال «بوشعيل» إن الموسم الثالث للبرنامج يُجسّد امتداداً للنجاح الذي تحقق في نسختيه الأولى والثانية، «وذلك بمجهود الشباب القائمين على تلفزيون (الراي) وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للمجموعة راشد العميري، (اللي ما قصّر معانا، ومدلعنا دائماً)، وأتمنى أن يكون الموسم الثالث عند حسن ظن المشاهدين».
وأوضح أنه أحبّ ديكور البرنامج في موسمه الثاني، ولذلك فضّل البقاء عليه للموسم الثالث وعدم تغييره لأنه مريح للعين والجسد .
وأردف «الكثير من المشاهدين يطلبون منّا استضافة شخصيات معينة في البرنامج، ونحن بدورنا نرحب بالجميع، ولكن البعض يعتذر عن عدم المجيء لظروفه الشخصية، وبذلك نلتمس له العذر، علماً أن وجود الضيف في مثل هذه البرامج الحوارية ليس سهلاً، ولكن سمعة برنامجنا ونجاحه، دفعت الكثيرين إلى الرغبة في الحضور والمشاركة. والحمدلله، هناك أسماء مهمة من الضيوف سيطلّون على شاشة تلفزيون (الراي) في شهر رمضان المبارك» .
«براند الراي»
أما مدير البرامج في تلفزيون «الراي» عبدالله القلاف، فقال: «إن الموسم الثالث للبرنامج لم يأتِ إلا بعد النجاح السابق في الموسمين الأول والثاني، وتقبّل الناس لـ (بوشعيل) ليس كمذيع فحسب، بل كشخصية محاورة بشكل عفوي وسلس، ونحن عملنا على استغلال هذا الشيء حتى أصبح البرنامج (براند) خاصاً لتلفزيون (الراي)» .
واسترسل قائلاً: «في هذا العام، أبقينا الأجواء الحميمية ذاتها في البرنامج الذي يُمثّل (بيت بوشعيل)، ولكن ما يميز الموسم الثالث هو نوعية الضيوف الذين تمت استضافتهم، فهناك أسماء جميلة لها ثقلها، ونحن بصدد العمل على مفاجأة كبيرة سترونها على شاشة تلفزيون (الراي) في شهر رمضان المبارك». وأوضح القلاف أن الاستعدادات المبكرة لتسجيل حلقات برنامج «مع بوشعيل» خلال شهر فبراير، منحت فريق العمل الأريحية، لإتقان الأمور الفنية والتقنية .
«أسلوب الإضاءة»
في غضون ذلك، أكد مدير إدارة المنشآت في مجموعة «الراي» الإعلامية المهندس محمد فكري على أن فريق البرنامج سعى جاهداً إلى مواصلة النجاح الذي حققه «مع بوشعيل» في الموسمين الأول والثاني، موضحاً أنه كان تحدياً صعباً بالنسبة إلى الجميع، «خصوصاً وأن هناك تفاصيل بالغة الدقة عملنا بدأب على تطويرها وبلورتها، بالإضافة إلى الاشتغال على (كواليتي) البرنامج، و(الغرافيك) في شاشات العرض داخل الاستديو، وتغيير أسلوب الإضاءة والإكسسوارات، وذلك لتقديم شكل جمالي للبرنامج، وإن شاء الله يحالفنا النجاح في الموسم الثالث» .
«تطوّر مستمر»
من جهته، قال مخرج البرنامج نائل مدني إنه اشتغل مع فريق العمل على هذه الفكرة، منذ أن طرحها الرئيس التنفيذي لمجموعة الراي الإعلامية راشد العميري، حتى تحولت الفكرة إلى واقع، فأبصرت النور، وباتت تتطوّر عاماً بعد عام، بوجود فنان ومقدم له شعبية جماهيرية كبيرة في الكويت والوطن العربي، فضلاً عن نوعية الضيوف الذين تم اختيارهم بعناية فائقة، من فنانين وأدباء ومثقفين ورياضيين ورجال أعمال وسياسيين، وغيرهم، «وهذا كله أثرى البرنامج، ودفعه إلى التفرّد في فضاء الإعلام المحلي والخليجي والعربي» .
ولفت إلى أن برنامج «مع بوشعيل» وُلِد كبيراً، حيث اعتاد منذ انطلاقة موسمه الأول على أن يأخذ ضيوفه في اتجاهات أخرى مختلفة، «ولعلّ أجواء البرنامج من ديكور وشاشات، لعبت دوراً مهماً في تحريك الجزء العفوي بشخصية الضيف، بالإضافة إلى عفوية (بوشعيل) وطريقته في طرح الأسئلة بأسلوب السهل الممتنع» .
وأشاد مدني بفريق العمل، مؤكداً أن شهادته بفريقه مجروحه ،
لا سيما وأن الجميع يعملون باحترافية عالية، وهذا الأمر انعكس على الشاشة .
«شاشات عالية الجودة»
بدوره، قال مدير الهندسة وتكنولوجيا المعلوماتية في «مجموعة الراي الإعلامية» المهندس طارق نبيل مجدلاني: «في مثل هذا الوقت من كل سنة، تعمل إدارة الهندسة كخلية النحل، حيث تبدأ التجهيزات لموسم البرامج الرمضانية ومنها برنامج (مع بوشعيل) الذي تم تصويره بأحدث الكاميرات عالية الجودة بتقنية (6K) كما تم تجهيز الاستديو بشاشات عالية الجودة لتعطي المشاهد الإحساس بلقطات طبيعية بحيث لا تعطي أي انطباع بأنها شاشات» .
ولفت مجدلاني إلى أنه تم تجهيز إضاءة الاستديو بالطابع السينمائي لتكامل الصورة الإخراجية، إلى جانب التجهيزات المتعددة التي تهدف إلى تقديم تجربة مشاهدة ممتعة واستثنائية للمشاهدين .
«تحدٍ مستمر»
من جانبه، قال مُعدّ البرنامج صالح الدويخ إن «الوصول إلى الموسم الثالث لبرنامج (مع بو شعيل) والحفاظ على مستوى الضيوف نفسه وقوة الحلقات مهمة ليست بالسهلة، ويكاد الوضع في تحدٍ مستمر من قبل إدارة تلفزيون (الراي) التي بادرت إلى تجيير كل الإمكانات للمضي في تقديم موسم لا يقل جودة وتميز عن السنوات الماضية، واستطعنا من خلال التشاور اختيار أسماء مهمة في المجالات كافة، تُشكّل الفارق عن بقية البرامج الرمضانية في الكويت» .
ومضى يقول: «كذلك لا أنسى الدور الأكبر للرئيس التنفيذي لمجموعة (الراي) الأخ راشد العميري، الذي يتابعنا خطوة خطوة، ودائماً ما يعمل لتذليل أي صعوبات قد تواجه طاقم العمل، إلى جانب اجتماعاتنا اليومية معه، والتي يحثنا من خلالها على دقة الاختيار للضيوف الذين يضيفون إلى البرنامج امتداداً لضيوف المواسم السابقة، بما يتناسب مع ثقل وأهمية البرنامج الذي تميز بانتشاره في منطقة الخليج و الوطن العربي» .
«التحضير المبكر»
أما مُعدّ البرنامج علي شويطر فقال: «نجاح الموسم الأول والثاني من برنامج (مع بوشعيل) جعلنا أمام تحدٍ ومسؤولية كبيرة، لذا بدأنا في التحضير للموسم الثالث مبكراً من خلال الاجتماعات المتكررة والنقاشات حول كيفية اختيار الضيوف، فطرحنا أسماء كثيرة في تخصصات ومجالات مختلفة واختيرت من قبل فريق العمل» .
وزاد «بدأنا في التواصل مع الضيوف، ولله الحمد توفقنا في استضافة أسماء لامعة ونجوم لهم مكانتهم الكبيرة في الساحة الفنية، وأيضاً شخصيات اجتماعية وضعت بصمة في الحياة العملية، ولاعبين أساطير تغنت الجماهير بأسمائهم. ومن هنا أقول لمتابعي تلفزيون (الراي) وبرنامج (مع بوشعيل) الذي يقدمه النجم الرائع المحبوب نبيل شعيل في رمضان 2024، ستشاهدون مفاجآت تسعدكم وتنال إعجابكم، وموضوعات تُطرح للمرة الأولى، وستحمل أسراراً يكشفها المتألق (بوشعيل) مع ضيوفه» .
خبرة «بوشعيل»
لم يُخفِ بوشعيل أن خبرته في تقديم البرنامج تزداد شيئاً فشيئاً، ومن موسم إلى آخر، مؤكداً أنه تعلّم من أخطائه السابقة، «وهذه طبيعة الإنسان أن يظّل يتعلّم ويطوّر من أدواته في كل مرة، حيث إن تلفزيون (الراي) أحضروني من بيتي لتقديم البرنامج من دون مقدمات، والحمد لله أنني وجدت القبول من جانب المشاهدين» .
«عفوية الحوار»
أشار المخرج نائل مدني إلى أن «مع بوشعيل» أصبح واحداً من أهم البرامج التلفزيونية العربية، إذ كوّن اسماً و«براند» خاصاً به، مشيداً بطبيعة «بوشعيل» في إدارة الحوار بالشكل العفوي الذي نراه على الشاشة، ما أضفى المزيد من الجمالية والمصداقية، «خصوصاً وأنه يحاور ضيوفه في البرنامج، كما لو أنه يتحاور مع أصدقائه في المنزل برحابة ومن دون رسميات، بالشكل الاعتيادي الذي جُبل عليه» .
«تطوّر كبير»
كشف الدويخ عن التطوّر الكبير في تقديم النجم نبيل شعيل، الذي يحرص دائماً على الخروج بحلقات متفردة تتضمن القصص المشوّقة لضيوفه والمعلومات الحصرية التي لم تُطرَق من قبل، «وذلك من خلال اتصاله الدائم معنا كفريق إعداد، لمناقشة المحاور والفقرات والأفكار التي من الممكن أن تخدم كل حلقة على حدة، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به المخرج نائل مدني لتقديم رؤية وإطلالة متجددة بأسلوب السهل الممتنع» .
فريق العمل
تقديم : نبيل شعيل .
المخرج : نائل مدني .
الإعداد : صالح الدويخ وعلي شويطر .
مدير البرامج : عبدالله القلاف .
مدير الهندسة وتكنولوجيا المعلوماتية : طارق مجدلاني .
مدير إدارة المنشآت : محمد فكري .
منتج : مابيل عباس .
مدير الإنتاج : فلاح مبارك .
التصوير : حامد السلامي، فيصل مزعل، إسماعيل إسماعيل، هشام ملاعب. (كرين): نبيل البديوي .