يطل الإعلامي تركي الدخيل على شاشة «إم بي سي» عبر برنامجه الجديد «في خاطري شي»، إذ يختصر خواطر عفوية وشبابية – توعوية من دون تعقيدات، لتنسجم مع طبيعة شهر الصوم وبإيقاع سريع، انطلاقاً من مبدأ «خير الكلام ما قل ودل».
واختار ألا يستفيض في الحديث أو الحوار، بل يكتفي بتسليط الضوء على بعض مكامن الخلل في مجتمعاتنا واليوميات بأسلوب سلس وبسيط، معتمداً على مزيج من الكلمة والدراما المعبرة عن الخواطر، إضافة إلى رسوم غرافيكية تعبّر عن المواضيع المطروحة.
يذكر أن ظهور الدخيل في رمضان يعد بمثابة انتقال لبرنامجه الإذاعي، عبر أثير «إم بي سي إف إم» إلى الشاشة الصغيرة، وقدّمه إذاعياً على مدى موسمين.
يقول تركي الدخيل بلهجة عامية محببة سيستخدمها في الحلقات: «نحنا كويسين بس نقدر نكون أحسن»، مشيراً إلى أن «هذا شعارنا، وهدفنا توعوي وتحفيزي بالدرجة الأولى، مع السعي إلى تطوير أنفسنا لنصبح أفضل».
ويلفت إلى أن «خلفية الصورة ستتضمن مشاهد درامية»، لإضفاء المرونة على المادة الكلامية، في وقت قصير لا يتجاوز خمس دقائق، «لأن الناس لا تملك الوقت للاستماع إلى المطولات»، مؤكداً أن البرنامج لا يسعى إلى تقويم سلوك الناس بالتوجيهات الحادة، بل يحاول تقديم نصائح غير مباشرة، ويتابع الدخيل: «كنت أظن أن الفارق بين التجربتين الإذاعية والتلفزيونية سيكون بسيطاً، لكنني اكتشفت أنه كبير جداً». وعلى رغم عمله 12 عاماً في التلفزيون، مقدماً برنامجه «إضاءات» على «العربية»، يرى الدخيل أن «في خاطري شي» مختلف تماماً عن «إضاءات».. مثنياً على الدقة التي ينتهجها المخرج علي السميّن، «ما جعلنا نمضي وقتاً طويلاً في التصوير، إذ احتجنا لتصوير حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق على الشاشة إلى أكثر من أربع ساعات، خصوصاً في المرحلة الأولى من التصوير، ثم تمكنا بوتيرة عمل مكثف وصل إلى 10 ساعات يومياً من إنجاز المهمة» .
صحيفة الحياة السعودية الإلكترونية