أشار المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون المهندس صالح المغيليث، في تصريح لـ«الشرق»، أن المتعاونين مع الهيئة لن يبقوا مدى الحياة معها، موضحاً أن المتعاونين لا يعتبرون موظفين، بل يؤدون مهمة معيَّنة، وتنتهي علاقتهم بالهيئة مع نهاية المهمة، أو البرنامج الذي يشاركون في تنفيذه.
وقال المغيليث إن الهيئة وظفت ما تحتاج إليه من موظفين في الوظائف الأساسية، وأن المتعاونين يجب ألا يبقوا في الهيئة بعد نهاية الارتباط معهم، مبيناً أنه تمت الاستعانة بهم، بسبب فتح تسع قنوات بصورة مفاجئة، بعد أن كانت قنوات التليفزيون السعودي ثلاث قنوات، في ظل عدم توفر وظائف أو عقود رسمية آنذاك، حتى تم تدبر الأمر باستحداث وظائف جديدة وشغلها بمن تحتاجهم الهيئة.
من جهة أخرى أكد أن الهيئة لن توقف الاستعانة بالمتعاقدين، لوجود برامج تحتاج لكفاءات إعلامية متميزة وكوادر قيادية. وعن تأخر صرف المقابل المادي لهم، أوضح المغيليث إن ما يُصرف لهم مكافآت، وليست مرتبات شهرية، ومن الطبيعي تأخرها لفترة بسيطة.
وحول تصريح رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، الذي قال فيه إنه سيتم استقطاب موظفين في الهيئة، قال المغيليث إنهم سيتعاونون مع هيئة الإعلام المرئي، ولا يمانعون في ذلك بعد التنسيق، مضيفاً أن هيئة الإعلام المرئي تحتاج لأعداد بسيطة من الموظفين، وبإمكانها التعاقد والتوظيف من كفاءات من خارج هيئة الإذاعة والتليفزيون .
صحيفة الشرق السعودية الإلكترونية