كشف الفنان عبدالإمام عبدالله أن الدراما الكويتية شهدت هذا العام تطوراً كميا كبيراً بكثرة الإنتاج غير أن الموافقات المتأخرة للتلفزيون تسببت في إرباك الكثير من الأعمال.
وبين في تصريح خاص إلى “الوطن” أن الساحة الفنية في الكويت تعيش حالياً كخلية النحل حيث استنفرت المؤسسات الفنية لإنتاج مجموعة من الأعمال لعرضها خلال شهر رمضان.
وعن تعدد الأعمال المعدة للعرض في رمضان، قال: رغم أنه يسعدنا أن الدراما لدينا تنشط بهذه الصورة إلا أن ذلك قد يربك الفنان في عملية تقمص الشخصيات، وأضاف أنا أعذر الفنانين كما أعذر المؤسسات الفنية في ذلك لأن القنوات التلفزيونية هي السبب حيث تتأخر في إصدار موافقتها إلى ما قبل شهر رمضان وإثر ذلك تحاول المؤسسات تنفيذ العمل في وقت واحد حتى لا تخسر عقودها. وأكد أنه كانت هناك فرصة لكثير من الفنانين للمشاركة في هذه الأعمال، ولا أنكر أنها كانت فرصة بالنسبة لي أيضاً حيث شاركت في أربعة أعمال فقط رغم أن العروض كانت كثيرة، إلا أني اعتذرت عن كثير منها حيث إن عمري أصبح لا يساعدني على المشاركة في هذا الكم من الأعمال في فترة قصيرة، ولا أنكر أن الأعمال التي شاركت فيها أخذت مني جهداً كبيرا أثر على حالتي الصحية.
وعن الأعمال التي شارك فيها قال: شاركت في مسلسل (مطلقات صغيرات) قصة خلود النجار وإخراج سائد الهواري، ومسلسل (أنت عمري) إنتاج وبطولة الفنان عبدالعزيز المسلم وهو من إخراج أحمد دعيبس وتأليف جابر البنا وجوهر جويهل. ومسلسل (امرأة تبحث عن المغفرة) تأليف الكاتبة إيمان سـلطان وإخـراج منير الزغبـي. ومسلـسل (خادمة القوم) تأليف وداد الكواري، وإخراج سلطان خسروه .
صحيفة الوطن السعودية الإلكترونية